• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

" حجر الكحل " للأستاذ محمود توفيق حسين: رؤية نقدية

وصال تقة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/3/2013 ميلادي - 9/5/1434 هجري

الزيارات: 10596

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"حجر الكحل" للأستاذ محمود توفيق حسين: رؤية نقدية


"هي وطفلها على السرير يعتصرُهما الحزن والقلق، وإحساسٌ ثقيل بالهمِّ يجثمُ على الصدر..".

 

هذه هي العبارة التي تستقبلُنا بها روايةُ الأستاذ "محمود توفيق حسين" البديعة: "حجر الكحل"، لتُحمِّلنا - من أول وهلة - مسؤولية الدفاع عن هذينِ المستضعفين، ونصرهما غالبينِ أو مغلوبين، وتَحمِلُنا عبر قوارب الخوف والقلق، ومشاعر الحزن الدفينة المتغلغلة في سراديب الخيبة، المشبعة بالوجع والهم الثقيل، لعبور حقيقة النفس البشرية وكوامنها، ونقاط ضعفها، ومكامن قوتها.

 

إنها أشجان الظلم، وآهات المغترب، قهرًا وظلمًا تستنزفه وتلتهم روحه.

 

"صابرة" والصبر لم ينافِ إباءها، ولم تستكن أمام التجبر، ولكن ما تفعل "قشَّة" أمام ريح عاتية تعصف بالأخضر واليابس؟! ما يفعل ظل امرأة اختلط بظل ابنها؛ كي يصنع طوفانًا يهزم الريح، لكنها اقتلعتْه فاهتزَّ وتبدل حاله، ولم يجد بدًّا من الهروب؟!

 

ما خيوط النور في دروبِها إلا ذبالة كذبالةِ مصباح على الأرض، يصنعُ لصاحبِه ظلاًّ يختلط فيه مع ظلال مَن حوله؛ فيجعله كماردٍ منتشر منكفئ مَهِيب، لكن الريحَ قد تعبث به، فتجعله في مهبِّها، فترتعد أوصاله، وتضطرب مذعورة، طالبةً النجاةَ من عتوِّها.

 

كان من الممكن أن تكون عودة "صابرة" إلى الوطن الأم، كعودة العنقاء التي تقوم من رمادها حين يعبرها جسد حي، لكنَّ إيابَها لوطنها لم يُعِدِ الروحَ لبقايا الرماد.

 

وحدَه الحنينُ يفعل المستحيل، يجعلُ الروح مضطربة، ولا سكن لها إلا بعبور جسور العودة، لكنها مُرغَمة كانت على العودة، وبقايا عطرها قد بقيتْ عالقة هناك؛ حيث روح المرحوم "مصبح"، وروحها المتلبسة بالضغينة والنقمة على أبنائه تؤجِّج نار الثأر في أحشائها وأحشاء ابنها من بعدها، وذلك الإحساس بالهزيمة، والحور بعد الكور؛ كان يسير بها بخطى حثيثة نحو معانقة الموت.

 

كان من الممكن أن تعمل فيها كلماتُ أبيها: "كما عملتْ فيَّ، وجعلتني أذرفُ المدامع، وأعده - عوضًا عنها - أن أبقى متشبِّثة بالحياة!".

 

"وها قد عشت كأجملِ وردة، بقيت وأحرجت الخبيرات، رغم أنك وقتها لم تعرفي بعدُ قيمةَ الحياة، تصرفي كوليدةٍ، إذًا، لا حول لها ولا قوة، فيحييك الله..".

 

لكن الصدمة كانتْ قوية، والعاصفة أعتى من أن يتحمَّلها جسدها المخملي الرقيق، وكيف لها أن تتصرف كوليدة الآن، وقد صارت تعلم قيمة الحياة وقسوة الحياة، وباتت تفهم معاني الخيبة وقواميس الخذلان؟!

 

كانتْ فعلاً تدحرج إلى الموت رغمًا عنها؛ فليس للوردِ مرج أمام الطوفان، ثم ها هو ابنها، يريد العودة إلى مسقط رأسه، غنيًّا ثريًّا مسموعَ الكلمة محفوفًا، وكانت هذه الأشياء وحدَها كفيلة بأن تكون في حدِّ ذاتها انتقامًا، لكنه يصر على أن يغسلَ يديه بالدماء؛ لتستكينَ روحُه المضطربة المحلِّقة مذ خرج مطرودًا وأمه من مملكته، فصارتْ ذكرياته فيها مرتبطة بالألم، سارجة في الإحساس بالضعف والاستضعاف أمام تجبر وتسلط رجولة على أنوثة وعلى طفولة، كان من المفترض أن تكون لهما السند والمعين بعد الله، حتى إذا ما تمكَّن منه الغل، وحجبتْ عينيه غشاوةُ الثأر والانتقام، وتيسَّرت له سبل تحقيق حلمِه المصاحب له مذ وعى بالدنيا، سخَّرت له الأقدار ما يجلي عن عينيه الغشاوة، كـ "حجر الكحل" يجلي البصر، ويحفظ صحة العين، ويُذهِب وسخ قروحها، ويحببها إلى القلوب، وما من سبيل إلى استمداد منافعه إلا بكسرِه ودق جزيئاته.

 

إن ما يمطرك بالدهشة والانبهار في هذه الخريدة الباسقة المتنطِّسة في سماء الرواية، هو ذاك البعد الإنساني الفلسفي، الذي جاءتْ تفاصيله بسيطة انسيابية، ترافق الأحداث، وتوافق بساطة تفكير الشخصيات وتعليمهم ووضعهم، بأسلوب رشيقٍ، ومقدرة هائلة على توليد الأفكار وجعلها متسلسلة، وفي إيقاعٍ وجرس موسيقيٍّ هادئ تارة، وصاخب مرَّات؛ من أجل سبر أغوار النفس البشرية المتقلِّبة بين مكامن القوة وسقطات الضعف، وبين دوافع الخير وقبضة الشر المحدقة، تتنازعها في صراع سرمدي، وذلك الارتحال بين مدارس الحياة تشكل مواقفُها البطلَ، وتجسد حياته الموغلة في الآدمية، وتَنحِت له بين أنفاق الشدة مخارجَ الفَرَج، وترسم له طريق النجاة بين أكوام الشوك والعواصف، تصنعه وكأنه مدفوع دفعًا ليشكل حياته ومصيره ونهايته، لا هو بالمستكين القابع في دير فوق جبل ملتحفٍ بصوف، ينتظر السماء أن تمطر له رزقًا، ولا هو بمتفرِّغ للدنيا يجري فيها جري الوحوش، تستعبده المادة، وتُنسيه مبادئَه؛ إنما هو كائن رَضَع التوكل والعفاف في طلب الرزق، فصار كطيرٍ يغدو أخمصَ ويعود أبطنَ، حتى امتلأت الحوصلة رزقًا، وتدفقت بما جعلت من الفرخ الصغير نسرًا تخشاه الصقور.

 

وبالمقابل، تأتي صورة الجشع، وتلك المادة المغرقة في لججها، والتي تجعل قلب صاحبها قاسيًا مستعدًّا للتنكر لأصله، متلونًا مستقيلاً من الأخلاق، مستعدًّا لقبول أي مساومة في سبيل تحقيق أغراضه، وإرواء غليله للاستزادة منها، وقد يضرب عرض الحائط في سبيل ذلك بكل ما يمكنه أن يقف في طريق تحقيق ما يصبو إليه، فيحمله على ارتكاب الحماقات؛ فيقتل، ويسرق، ويظلم، ويستبد بالحقوق.

 

ثم يأتي ذلك الوازع يعيد للنفس البشرية توازُنَها، يذكِّر النبتةَ الخبيثة النكدة أن أصلها كان طيبًا، وتربتها كانت خصبة، ومشربها عذبًا؛ فتنكرت لأصلها، واختارت حياة الدون، يضرب على أيادي الظلم كيفما كان، ويدعو إلى السماحة واللين، وطرد الغل المتمكن من النفوس الضعيفة.

 

قد يكون ذلك الوازع ضميرًا حيًّا مترقبًا، وقد يكون رجلاً شيخًا كبيرًا مغرقًا في الحنكة، أو طفلاً صغيرًا بريئًا مليئًا على صغرِه حكمةً، أو صديقًا وضعتْه الأقدار في طريقك؛ لكي يكون لك صمام الأمان، أو ابنًا من الصلب، لكن شكَّلته الأقدار بما يخالف طبع أبيه وذويه، فكان إبرة الميزان، والمحور المُعِيد للتوازن.

 

هذه هي المفارقات والتوازنات في رواية "حجر الكحل"، إنها حروف القدر ترسم النهايات، حتى إذا ما وثقنا بجدلية الأسباب والنتائج، جاءت الموانع، وجاءت الخواتيم بما لم نتوقَّعه، وبما لا يتوافق مع ما هيأنا لها من محفزات وأراضٍ خصبة لتحقيقها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عبقرية القص في أدب محمود توفيق حسين
  • حوار مع القاص الأستاذ محمود توفيق حسين، أجراه: صهيب محمد خير يوسف
  • رباعية الإبداع في رواية حجر الكحل للروائي محمود توفيق
  • رؤية نقدية لمجموعة ( عندما يظمأ النهر ) لخالد الطبلاوي
  • بين يدي رواية ( حجر الكحل ) للأستاذ محمود توفيق
  • قراءة في رواية " حجر الكحل " لمحمود توفيق حسين
  • ما جاء في كحل رسول الله صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • الحجر في الفتوى لاستصلاح الأديان أولى من الحجر لاستصلاح الأبدان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قول عمر بن الخطاب في الحجر الأسود: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تخريج حديث: أو لا يجد أحدكم حجرين للصفحتين وحجرا للمسربة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة القول في الحجر والغصب والإتلاف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كحل العيون النجل في حل مسألة الكحل(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فضل الحجر الأسود(مقالة - ملفات خاصة)
  • مكانة الحجر الأسود(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة أسئلة وأجوبة لابن حجر عن الروح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ثبت ابن حجر الهيتمي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فهرست مرويات ابن حجر(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب